Rumored Buzz on علوم الإنسان والحياة
Rumored Buzz on علوم الإنسان والحياة
Blog Article
ببساطة علم البيولوجيا هو علم لا تستطيع الحضارة الإنسانية التخلي عنه بأيِّ حال من الأحوال، فإذا حدث لن تتضرر الطبيعة على الإطلاق فعلًا، بل سيكون المتضرر نحن، البشر!
في بعض البُلدان يُمكن للبيولوجي أن يستزيد في العلم في مجال طبي مُعين، ويتمّ تعيينه كطبيب متخصص؛ وهذا لأنَّ علم البيولوجيا والطب متقاربان الموقع الإلكتروني جدًا في العديد من المواد الدراسية.
وتتركز الدراساتُ فيها على المُجتمعات البدائية. ومُنذ الحرب العالمية الثانية أخذت تدرس المجتمعات الريفية والحضرية في الدول النامية والمُتقدمِة. فتدرس البناء الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية والنظم الاجتماعية مثل العائلة، والفخذ، والعشيرة، والقرابة، والزواج، والطبقات والطوائف الاجتماعية، والنظم الاقتصادية، كالإنتاج، والتوزيع، والإستهلاك، والمقايضة، والنقود، والنظم السياسية، كالقوانين، والعقوبات، والسلطة والحكومة، والنظم العقائدية، كالسحر والدين. كما تدرس النسق الإيكولوجي.
العلوم الإنسانية هي دراسة الخبرات، والأنشطة، والبُنى، والصناعات المرتبطة بالبشر وتفسيرها علمياً. تسعى دراسة العلوم الإنسانية لتوسيع وتنوير معرفة الإنسان بوجوده، وعلاقته بالكائنات والأنظمة الأخرى، وتطوير الأعمال الفنية للحفاظ على التعبير والفكر الإنساني. فهو المجال المعني بدراسة الظواهر البشرية. وتتميز دراسة التجربة البشرية بأنها تجمع بين البعد التاريخي والواقع الحالي؛ حيث تتطلب هذه الدراسة تقييم التجربة البشرية التاريخية وتفسيرها، وتحليل النشاط البشري الحالي للتمكن من فهم الظواهر البشرية ووضع خطوط عريضة للتطور البشري.
علم النبات: ويُعنى علم النبات بدراسة طبيعة النبات ومكوناته وتصنيفاته المختلفة.
ينطلق الكاتب محرز الحمدي في دراسته الهامة هذه عن " الفكر والحياة في فلسفة العلوم الإنسانية " من أفضل المقاربات وأدقها التي بها يمكن للفكر البشري الإحاطة بحقيقة الواقع الإجتماعي، بما هو واقع أولاً وبما هو إنساني ثانياً. فالإشكالية إبستمولوجية في أصلها، وهي واحدة لكنها مزدوجة، ويعتبر أن الإشكالية التي تتجلى أمام أنظارنا هي إشكالية الفكر والحياة وهي التي يؤول إليها كل بحث في العلاقة بين الفلسفة والعلوم عامةً وبين الفلسفة والعلوم الإنسانية والإجتماعية خاصة، بحيث يصبح المفهوم الأساسي هنا هو مفهوم الحياة. فالمسألة الأساسية التي ينبغي أن تعطي الأولوية برأي الكاتب محرز الحمدي هي مسألة العلاقة بين علوم الإنسان والفلسفة من ناحية أخرى. تحتوي هذه الدراسة على ثلاثة فصول: الفصل الأول جاء بعنوان: "الحياة بين علوم الطبيعة وعلوم الإنسان التداخل الموضوعي والترابط المنهجي" ويتضمن ثلاثة محاور: الأول يبحث في "إشكالية العلم ومفهومه لدى القدامى والمحدثين" ويتطرق فيه إلى الصعوبات التي تعترض العلم منذ نشأته وخاصة عند القدامى مثل أرسطو وأفلاطون والذين جاؤوا بعده من المحدثين ودرسوا الظواهر الإجتماعية ولا سيما دورها في "قواعد المنهج الإجتماعي". المحور الثاني: "إرتباط علوم الإنسان فيما بينها وعلوم الحياة والفلسفة". المحور الثالث: "الفكر الفلسفي والفكر الإجتماعي النمط الفيزيائي والنمط البيولوجي". وجاء الفصل الثاني بعنوان "المقاربة الإجتماعية للواقع وعلاقة الفلسفة بعلم الإجتماع من وجهة نظر مورمنيش" وينقسم إلى قسمين: يبحث القسم الأول في تاريخية العلاقة بين الفلسفة وعلم الإجتماع، ويتطرق إلى (أ) فلسفة كونت الوضعية ومنزلة الفكر الإجتماعي والسياسي والأخلاقي في منظومة المعارف.
يُعدّ التصنيف أحد أهمّ مميّزات العلوم الطبيعية، فهي علوم متكاملة ترتبط ببعضها، وتصنيفها لا يعني فصلها، لكنّه يتمّ بهدف تبسيط دراستها، واختصار الموضوعات بدراسة الأشياء المتشابهة كوحدة واحدة، ممّا يساعد أكثر في فهمها.
كلّما ازدادت اكتشافات الإنسان زاد قربه من الله تعالى وإيمانه بوحدانيته، فيوقن بأنّ خلف هذا الكون مبدعٌ قادرٌ على تسييره على الرغم من تعقيده بكل دقةٍ بحيث لا يحدث هناك أيّ اختلال، ولو كانت هناك أكثر من آلة لتضاربت الآراء واختلّ توزان الكون وانتهت الحياة منذ قديم الزمان.
وقد تطورَ هذا الفرع «علم الإنسان التطبيقي» كثيراً، خاصة مُنذ الحرب العالمية الثانية، وتنوّعت مجالاتهُ بتطور أقسام الأنثروبولوجيا وفروعها، إذ إنهُ يمثل الجانب التطبيقي لهذهِ الأقسام والفروع، ولا يعد فرعاً مُستقلاً عنها وإنما هو الأداة الرئيسة لتطبيق نتائج بحوث كل فروع الأنثروبولوجيا والتي تجد طموحاتها لخدمة الإنسان والمُجتمع.
تعتبر علوم الأحياء والطب بمثابة حجر الزاوية لعلوم الحياة، إلا أن التطورات التقنية في الأحياء الجزيئية والتقانة الحيوية قادت إلى ازدهار تخصصات جديدة وأحياناً حقول متداخلة من العلوم.
علم الآثار — علم الإنسان التطبيقي — علم الإنسان الحيوي — علم الإنسان الثقافي — علم الإنسان اللغوي
وتتناول الأنثروبولوجيا الطبيعية دراسة ظهور الإنسان على الأرض كسلالةٍ مُتميزة، واكتسابه صفات خاصة كالسير منتصباً، والقدرة على استعمال اليدين، والقدرة على الكلام، وكبر الدماغ، ثم تدرس تطوره حياتيا. وانتشاره على الأرض، وتدرس السلالات البشرية القديمة وصفاتها، والعناصر البشرية المُعاصرة وصفاتها وأوصافها الجسمّية المُختلفة، وتوزيع تلكَ العناصر على قارات الأرض، وتضع مقاييس وضوابط لتلكَ العناصر، كطول القامة، وشكل الجمجمة، ولون الشعر وكثافته، ولون العين وأشكالها، ولون البشرة، وأشكال الأنوف.
ومن تطور علم الإنسان التطبيقي وازدياد البحوث فيهِ ظهرت فروع حديثة للأنثروبولوجيا الحضارية والاجتماعية حيث اختص كل فرع منها بمجال معين مما ورد أعلاه. وهو علم ليس له علاقة بالدين.
وفيما يلي قائمة غير كاملة بمجالات علوم الحياة، وبالموضوعات التي تدرسها هذه العلوم، علماً بأن عدداً من العناصر التالية تتطابق أو تتداخل مع أو تُضمّن في بعضها البعض:
Report this page